اخبار محلية

طريق “السرابتة” أصبحت تشكل خطراً على المواطنين والساكنة تناشد رئيس الجماعة من أجل التدخل

جواد المصطفى

دوار السرابتة يبعد عن جماعة أولاد احسين بخمس كلمترات , كما يعتبر سوق السبت الأسبوعي أهم مورد لمداخيل الجماعة و لتسوق الساكنة…

إلا أن العزلة لازالت لم تفارق هذه الجماعة المنسية, فالطريق الرابطة بين مشيخة اولاد إسماعيل السرابتة السبت دويب ″ لازالت حالته مأساوية ولايصلح أن يطلق عليها اسم طريق, فرغم أن مسافتها لا تتعدى خمسة كيلو مترات انطلاقا من ملتقى الطرق المسمى ” دورة أولاد اسماعيل ” إلى الجماعة, إلا أن جميع الجهات المعنية لم يتدخلون أو بآحر جماعة أولاد احسين أو الجهات الأخرى المسؤولة كل حسب حدود اختصاصه وحدود تدخله لم تبد أي جهد من أجل اصلاح هذه الطريق التي ظلت لسنوات عديدة عرضة للتهميش واللامبالاة, وكأن القدر محتوم على سكان هذه الجماعة أو الوافدين إليها أن تتحطم عرباتهم كلما مروا بهذه الطريق, التي أصبحت كل حفر خاصة أن السوق الأسبوعي يحج إليه كل سبت التجار والمتسوقون وهو سوق لا بأس به, لكن الجهات المعنية غير مهتمة بتاتا, وقد رفض عدد من أصحاب السيارات الأجرة الكبيرة والشاحنات وعدد من السيارات المعدة للسلع الدخول لهذا السوق بسبب هذه الطريق التي أصبحت كلها حفر كبيرة حتى أصبحت مابين الحفرة حفرة ومساحتها ضيقة جدا وحافتها كارثية وكم تسببت في عدد من الحوادث,وإذا كان الحديث دائما عن عدم تطبيق قانون السير فإن الطريق المعدة للسير ناذرا ما يتم الحديث عنها, والغريب أنها طريق مزدوجة, مع العلم أنها لاتتسع حتى لمركبة واحدة ,وهنا يكمن المشكل, يجب على العربتين الملتقيتين في نفس النقطة التوقف معا من أجل خروج كل سيارة أو شاحنة..

حتى يتمكنا من التقاطع, فهل كل هذه الأشياء وغيرها كثير لايحرك الهمم لدى الجهات المسؤولة والمعنية أن تتحرك لفك العزلة المضروبة على ساكنة هذه الجماعة ؟؟ وإلى متى ستظل هذه الطريق عرضة للنسيان والتهميش من طرف رائيس الجماعة الذي لا يحرك ساكن رغم أنه من أبناء المنطقة السرابتة ويتساءلون عن هذه الإقصاء المقصود من طرف الجماعة.

وبالإضافة إلى الحال الذي توجد عليها الطرق القروية، فهناك مشاريع أخرى تتعلق بإنجاز وإصلاح طرق قروية تعثرت ولم يتم تنفيذها إلى غاية الآن رغم أنها كانت مبرمجة برسم ميزانيات خلال السنوات الماضية وكان من المفترض أن تكون استكلمت. علاوة على الأضرار التي لحقتها لأن البنية التحتية الطرقية الهشة. كما أنها تكشف الاختلالات التي تكون مرافقة لأشغال الإنجاز أو التوسيع…

وإذا كان إقليم الجديدة بحكم موقعه وإمكاناته قد استفاد نسبيا من شبكة طرقية وبنية تحتية ساهمت في تعزيز مقوماته، فإن إقليـم الجديدة واعتباراً لكونه يغلب عليه الطابع القروي، فقد ظلت مختلف الجماعات تعاني ومازالت من إكراهات تعثر فك العزلة عنها. ومن أهم الجماعات القروية التي تعرف نقصا في وجود هذه البنيات التحية الأساسية، نجد جماعة أولاد احسين التي تعيش عزلة أكثر مقارنة مع جماعات أخرى.

ورغم أن هذه الطريق قد إنتهت مدة صلاحيتها منذ مدة طويلة على اعتبار أنها عبدت بغش مما جعلها أن تسبب في عزلة ساكنة السرابتة إلا أن منتخبي المنطقة لم يحركوا ساكنا من أجل التدخل لدى الجهات المسؤولة قصد إصلاح هذه الطريق الكارثية ، لتبقى ساكنة المنطقة تعاني الأمرين في انتظار إصلاح قد يأتي أو لا يأتي . ​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي