الجديدة اكسبريس
أعلنت شركة التهيئة وتنمية “مزاغان”، التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، أخيرا عن انطلاق أشغال الشطر الأول من مشروع القطب الحضري، المرتبط بإحداث مدينة ذكية، تقع بين المركب السجني “العدير” ومنتجع “مزاغان”، على بعد أقل من كيلومترين من آزمور العتيقة.ويأتي هذا المشروع حسب القائمين عليه، من أجل خلق فضاء ومتنفس جديد لعدد من السكان، يستجيب لمتطلبات العصر ويحترم معايير العيش السليم البعيد عن التلوث الصناعي والبشري.
ويهم الشطر الأول المنتظر تسليمه في 2024، شريحة من السكان تقدر بـ 46 ألف نسمة، بقيمة مالية تصل إلى خمسة ملايير درهم.
وتهدف الشركة المشرفة على المشروع، إلى جعل القطب الحضري الجديد، مشروعا اجتماعيا واقتصاديا، عبر إحداث مدينة عصرية، توفر لقاطنيها خدمات حديثة ونظيفة، بتوفير مهن دقيقة موجهة نحو الابتكار والخلق والمعرفة والراحة النفسية، بعيدا عن مصادر التلوث السمعي والبصري واحترام البيئة.
وتركز الشركة ذاتها، عبر بلاغ رسمي لها، إلى إحداث مجموعة من المرافق الضرورية لحياة أفضل، تروم إنشاء مركب جامعي ومؤسسات تعليمية ومركز للمعارض وملاعب رياضية وطرق حديثة ووسائل نقل بيئية، إلى جانب إنشاء مركبات سكنية، وعدد من المرافق المواكبة، منها المحلات التجارية والفنادق وفضاءات الترفيه والرياضة والسياحة.
وحسب ما أوردت يومية «الصباح» في عددها الصادر، فإن مساحة الشطر الأول، تمتد على 200 هكتار، من أصل 1300 هكتار المخصصة للمشروع كله، الذي يندرج في إطار المبادرات، التي يطلقها الفاعل الوطني في مجال الفوسفاط ومشتقاته، بهدف التنمية الاقتصادية للمدن التي تحتضن مشاريعه الصناعية.
