أحمد سكاب
أحالت عناصر الشرطة القضائية على وكيل الملك بابتدائية الجديدة أخيرا، رجلا متزوجا رفقة خليلته في حالة اعتقال في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية.
وجاء إيقاف المتهمين إثر إخبارية توصلت بها عناصر الشرطة القضائية من طرف إبنة الزوج الموقوف، تفيد بوجود والدها رفقة خليلته بإحدى الغرف بحي الجوهرة.
وإثر هذه الإخبارية انتقلت عناصر الشرطة إلى مكان التدخل حيث تم إيقاف الزوج وخليلته التي تعمل نادلة بإحدى المقاهي بالجديدة.
وفي مستهل البحث مع المتهمين صرح الزوج (ن.ف) أنه منذ 10 سنوات تعرف على خليلته (س.ل) التي تعتبر ابنة جيرانه وكان وقتها متزوجا وله أطفال، ونالت إعجابه بعدما اقترح عليها ربط علاقة غرامية وهو الأمر الذي رحبت به، رغم علمها بأنه متزوج وتعرف عائلته، فأصبح يلتقي بها ويمارس معها الجنس بشكل سطحي على اعتبار أنها مازالت بكرا، وظل معها على ذلك الحال إلى حدود سنة 2014.
وأضاف الزوج الموقوف أنه قام بافتضاض بكارتها أثناء إحدى الممارسات الجنسية بعدما طمأنها أنه سيكفر عن غلطته بالزواج منها وطلب منها التريث إلى حين أن يحصل من زوجته على موافقتها للتعدد، وهو الأمر الذي تقبلته واستمر الحال بينهما على حاله إلى غاية شهر يوليوز الأخير، من هذه السنة حيث حصلت خليلته على فرصة عمل بإحدى المقاهي بمدينة الجديدة، فأشعرته بالأمر فرافقها، وبحي الجوهرة وجدا مسكنا للكراء، فقام الزوج بكراء غرفة بالمنزل ذاته بسومة قدرها 500 درهم للشهر، بعدما أوهم صاحب المنزل بأن خليلته زوجة له، بحكم أنه يتردد عليها باستمرار.
مسترسلا أنه يوم الحادث بينما انتهى من عمله بأحد أولاد افرج، توجه إلى غرفة خليلته من أجل المبيت بغرفتها، ولما تناولا وجبة العشاء مارسا الجنس معا، وفي حدود منتصف الليل سمعا ضجة أمام باب المسكن الذي تقيم فيه خليلته، فخرجت لتفقد الأمر بعدما التحق بها الزوج ليتفاجأ بوجود ابنته رفقة العناصر الأمنية التي أوقفته وخليلته وأحالته على مصلحة الشرطة.
واعترف الزوج أنه تسبب في افتضاض بكارة خليلته وأنه عاشرها في إطار علاقتهما الجنسية غير الشرعية منذ 10 سنوات مضت، وكان يساعدها في تأدية سومة الكراء وكان يساعدها كلما سنحت له الفرصة في ذلك.
من جهتها أكدت خليلته أقوال وتصريحات الزوج الموقوف معترفة أنه وعده بالزواج بعدما افتض بكارتها.
وبعد إتمام البحث أحيل المتهمان على وكيل الملك بابتدائية الجديدة الذي قرر متابعتهما في حالة اعتقال بجنحة الخيانة الزوجية بالنسبة للزوج، والمشاركة في الخيانة الزوجية بالنسبة للخليلة، وأحيلا على الغرفة الجنحية التلبسية التي قررت تأجيل النظر في الملف للأسبوع المقبل.
