اخبار وطنية

هذا هو سبب احساس المغاربة بصعقات كهربائية

يتساءل الكثير من المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن الصعقات الكهربائية و سبب الكهرباء الموجودة بأجسامهم وأغطيتهم وشعرهم، خصوصًا تلك التي أحسوا بها في الفترة الأخيرة التي اتسمت أجواؤها بالرياح الجافة.

فعند ملامسة شخص لبعض الأشياء حاليا، يشعر بلسعة كهربائية بسيطة، فما هو سببها وما هي طرق تجنبها؟ وفوائدها؟

يقول الطب في هذا الموضوع : «هذه الشحنات الكهربائية الموجودة حاليًّا بأجوائنا تسمى الكهرباء الساكنة أو الكامنة، وتوجد في كل جسم إنسان، وتظهر عند ملامسة الشخص لمقبض الباب أو لشعره أو عند الاحتكاك بقطعة قماش من الصوف، ليشعر حينها الشخص بلمسة كهربائية بسيطة سببها التماس شحنات كهربائية ساكنة من الجسم، وشحنات كهربائية ساكنة على مقبض الباب، وهذا التلامس يؤدي لحدوث صدمة خفيفة».

هذه الظاهرة طبيعية تحدث في معظم مناطق العالم، والسبب الرئيسي لها، شدة الرياح وقلة الأمطار التي تعمل على زيادة كمية الكهرباء في الجسم«الشحنات الكهربائية الموجودة بجسم الإنسان تتفرغ مباشرة إلى الأرض، وهذه الشحنات لا تمثل أي خطر على جسم الإنسان، إلا إذا زادت بنسب عالية، وليس من الضروري أن يشعر كل إنسان بهذه الكهرباء.

كما أن هذه الكهرباء لها فوائد، عكس ما يشاع عنها من أخطار، فهي تنشط الخلايا في القدمين، وتفرغ الشحنات وتسهم في توصيل الدم إلى القدمين.ولتجنب هذه الشحنات الكهربائية ينصح الأطباء بالإكثار من المشي بدون حذاء، من أجل تفريغ تلقائي لهذه الشحنات الكهربائية من القدمين إلى الأرض مباشرة.

وتزيد هذه الظاهرة عند الأشخاص الذين يعانون من الخوف، والتوتر، ويمكن إفراغها من خلال ملامسة أي قطعة من الخشب، أو عدم الخوف، وارتداء إسوارة من النحاس لأنها تستطيع سحب الشحنات الكهربائية الزائدة أو الطاقة من الجسم.

كما أن هذه الشحنات الساكنة تزداد خلال فصل الشتاء، تزامنًا مع ارتداء بعض الأقمشة مثل الصوف، حيث تخزن الكهرباء الساكنة بالجسم، وتتفرغ من خلال أطراف الجسم من اليدين والقدمين، عند ارتداء قطع الصوف وملامسته للحديد أو النحاس».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي