أحمد سكاب
أحالت عناصر الدرك الملكي بأولاد غانم على وكيل الملك، أخيرا، متهما من ذوي السوابق رفقة خليلته في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية وبيع الخمور.
وجاء إيقاف المتهمين إثر شكاية توصلت بها عناصر الدرك الملكي بتعرض شخص كان في حالة سكر متقدمة جدا لاعتداء من قبل نادلة أصابته بقنينة زجاجية في حاجبه الأيسر، وقد تعرض للاعتداء بعدما قام بإحداث فوضى داخل المقهى بمركز أولاد غانم حيث قام بتكسير معداتها.
وبعد الاستماع إليه من قبل عناصر الدرك الملكي تم استفساره حول مزوده بالكحول فأخبر المحققين بمزوده الملقب بـ”بلعكدي” والمعروف لدى عناصر الدرك الملكي بسوابقه في الاتجار بماء الحياة.
وتم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب من قبل الممرض المداوم بالمستوصف الصحي، وبعد إشعار ممثل النيابة العامة واطلاعه على فحوى النازلة، أمر بوضع الشخص المصاب تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع إليه فور استرجاع وعيه حول موضوع الضرب والجرح الذي تعرض له، مع الانتقال إلى منزل مزوده من ماء مسكر الحياة.
كما تم الاستماع إلى نادلة المقهى التي اعترفت باعتدائها على الشخص المصاب، بعد أن قام باستفزازها والاعتداء عليها بالضرب.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة تم تشكيل دورية من أفراد الدرك الملكي وانتقلت إلى دوار الركاكدة جماعة أولاد غانم من أجل إجراء تفتيش بمنزل مروج مسكر ماء الحياة، فاستقبلهم والده وبعد اطلاعه على سبب قدومهم أكد لهم أن ابنهم موضوع البحث يستغل غرفة داخل منزله، حيث وافق على إجراء تفتيش بداخل الغرفة، وبعد تفتيشها تم العثور على رجل وامرأة عاريين جنبا إلى جنب، وبالقرب منهما تم العثور على أربع قارورات من الجعة فارغة، وبعد استفسارهما عن هويتهما، تبين أنه هو مروج ماء الحياة موضوع بحث المحققين.
وصرح المتهم أنه من ذوي السوابق في ترويج الخمور والخيانة الزوجية، كما نفى تزويده للشخص المصاب بماء الحياة، وبخصوص علاقته بخليلته أكد أنها عشيقته، حيث مكثت معه بمنزله قرابة شهر وكان يمارس معها الجنس خارج نطاق الزواج، وسبق له أن تعرف عليها بمدينة الجديدة، وأن زوجته غادرت بيت الزوجية قرابة خمسة أشهر بعدما طلبت منه الطلاق، وأن الملف مازال معروضا على القضاء. وبعد استدعاء زوجته رفضت التنازل عن متابعته في قضية الخيانة الزوجية.