أحمد ذو الرشاد
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانة متهم من ذوي السوابق والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا بعد مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح بواسطة السلاح والسكر العلني البين.
وتوصلت الضابطة القضائية التابعة للدائرة الأمنية الرابعة، بشكاية من ثلاثة أشخاص، تعرضوا للضرب والجرح بواسطة السلاح من قبل المتهم، ونقلوا إلى المستشفى الجهوي لتلقي العلاج، وأجريت لهم عمليات رتق الجروح وقدموا لها شهادات طبية تعزز شكاياتهم ضد المتهم.
وانتقلت فرقة أمنية وقامت بحملة تمشيطية حول محيط الاعتداء بفضاء السوق اليومي للسعادة، وتمكنت من إيقاف المتهم، وعاينت حالة السكر بكل مواصفاتها القانونية، ووضعته بأمر من النيابة العامة المختصة تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.
واستمعت للضحية الأول، فصرح أنه يملك دراجة ثلاثية العجلات يبيع فيها الملابس القديمة، ويوم الحادث، تقدم أمامه المتهم ووجه له صفعة، فلم يتقبل ذلك، واشتبك معه وطرده. وغادر المكان وعاد بعد وقت قصير يحمل سكينين ووجه له طعنتين واحدة بعنقه والثانية بأصبع يده اليسرى.
وأضاف أنه لاذ بالفرار وتوجه نحو محل لبيع الأواني المنزلية. وصرح صديقه، أنه كان منهمكا في الحديث مع بعض زبنائه، ففوجئ بالمتهم يحدث ضوضاء بمدخل المحل نفسه، وعمل على تكسير عدد من الأثاث.
وتوجه نحوه، ونهاه عن فعله، ودفعه، فوجه له طعنة بواسطة السكين ذاتها، وتوجه نحو مساعده واعتدى عليه بالضرب والجرح بالسلاح نفسه.
وبعد استرجاعه لوعيه، استمعت إليه الضابطة القضائية، فاعترف بالمنسوب إليه، وأكد أنه احتسى كمية من الخمر وخرج إلى السوق اليومي، وطلب من صاحب الدراجة النارية خمسة دراهم، فنهره ودفعه بقوة، فاعتدى عليه بالسكين. وأكد أقوال الضحية الثاني والثالث، واعتبر ما قام به كان تحت تأثير الخمر.
