أحمد سكاب
عرف إقليم الجديدة يوم الاثنين الماضي تساقطات مطرية عرت البنية التحتية في تراب العديد من الجماعات بالإقليم منها الجديدة وأزمور ومركز مولاي عبد الله.
وتسبب الأمطار التي عرفها الإقليم في قطع الطريق بشارع محمد الخامس عند مدخل أزمور لساعات حالت دون الولوج بشكل سلس إلى أزمور.
وغير بعيد عن المنطقة وبجماعة سيدي علي بنحمدوش غمرت المياه بعض المنازل بأحد التجمعات السكنية، من بينها درب لافيراي كما عزلت بعض الدواوير لساعات طويلة.
وتحولت منطقة البئر الجديد إلى مستنقع يصعب تجاوزه من قبل السيارات الخفيفة والدراجات بنوعيها، العادية والنارية، بسبب ضعف بنيات الصرف الصحي التي لطالما طالب السكان بتقويتها .
مركز مولاي عبد الله ورغم الإصلاحات التي عرفها في الآونة الأخيرة، إلا أنه تأثر بدوره بالتساقطات المطرية التي عرفها إقليم الجديدة صباح يوم (الاثنين). وبالجديدة، عرفت حركة السير اختناقا ووسط المحطة الطرقية، وبعض الشوارع الرئيسية.
وحملت جهات منتخبة بالإقليم مسؤولية اختناق وغرق الشوارع بالمياه إثر التساقطات المطرية، إلى مصلحة التطهير السائل بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة، باعتبارها الجهة المكلفة بالصرف الصحي، حيث تعرف أغلب الشوارع رداءة في قنوات الصرف الصحي واختناق البالوعات، وغياب التتبع والمواكبة والصيانة.
