الجديدة اكسبريس
عجيب أمر جامعة شعيب الدكالي، فكل مرة يطلع علينا مسؤوليها من خلال الندوة الصحفية السنوية ليقدموا للرأي العام أرقاما صماء تتعلق فقط بعدد الطلبة الجدد والخريجين، متناسين بذلك الديناميكية البيداغوجية في بعدها العام. فعلى سبيل المثال تم رفض عرض مشروعي ماستر في شعبة البيولوجيا على أنظار مجلس كلية العلوم، وبالتالي على أنظار لجنة الشؤون البيداغوجية المنبثقة عنه ثم بعد ذلك على أنظار مجلس الجامعة، لكن رئيس شعبة البيولوجيا، كان له رأي اخر، وبتزكية من بعض أعضاء مجلس الكلية الذين يعتبرون أنفسهم تقدميين، حيث تم رفض مشروعي الماستر في الشعبة المذكورة آنفا، دون تقديم أي تبرير لذلك، ولم يتم قبول سوى ماستر رئيس الشعبة ذاته. لكن الغريب في الأمر أن رئيس الشعبة المذكورة لم يكلف عناء نفسه الجواب إيجابا أو سلبا على مشروعي الماستر المذكورين سلفا. متحديا بذلك القوانين الجاري بها العمل وكذا الهياكل الجامعية من مجلس للمؤسسة ومجلس الجامعة، وعمادة المؤسسة و رئاسة الجامعة. وبالتالي حرمان أبناء دافعي الضرائب من التكوين المجاني والرمي بهم ّإلى الشارع. بالرغم من أهمية المشروعين خصوصا أثارهما على المحيط السوسيوإقتصادي وكذا الأكاديمي. فهل سيتدخل السيد كاتب الدولة للتعليم العالي ورئيس الجامعة لفتح تحقيق في الموضوع؟
جامعي.
