اخبار محلية

اعتقال متزوجة وخليلها بالجديدة اعترفت أنها تزوجت غصبا ووجدت ضالتها في خليلها الذي عاشرها بمنزل الزوجية

أحمد سكاب

اعترفت أنها تزوجت غصبا ووجدت ضالتها في خليلها الذي عاشرها بمنزل الزوجية

أحالت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد غانم على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، زوجة وخليلها في حالة اعتقال في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية.

وجاء إيقاف المتهمين إثر شكاية مباشرة تقدم بها زوجها ضد خليلها لعناصر الدرك الملكي متهما إياه بربط علاقة غرامية مع زوجته، والتي تركت بيت الزوجية وانتقلت إلى بيت عائلتها بعدما اكتشف زوجها خيانتها له عن طريق رسائل نصية ومكالمات هاتفية مسجلة بهاتفها.

وإثر هذه المعطيات فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا من أجل معرفة ملابسات القضية، حيث تم الاستماع في البداية إلى الزوج الذي أكد أنه متزوج بزوجته قرابة سنتين ونصف سنة، ورزق منها بابن عمره سنة واحدة، مضيفا أنه قرابة أربعة أشهر تغيرت معاملة زوجته تجاهه ولم تعد تعيره أي اهتمام، وكلما حاول الاقتراب منها ومعاشرتها إلا وصدته وتطلب منه اللجوء إلى العاهرات أو إلى الدواب .

وأضاف الزوج أنه كان يتفادى المشاكل مع زوجته لجمع شمل العائلة، مضيفا أنه آخر مرة بينما كان بالمنزل، اكتشف زوجته تهاتف خليلها، ولما طلب منها هاتفها لتفحصه، رفضت، فأخذه منها بالقوة، وعندما تفحصه وجد عدة رسائل موجهة إليها.

وفوجئ الزوج بغريب قرب المنزل، فربط الاتصال بالرقم الذي اتصل بهاتف زوجته، فلمحه يجيب عن الهاتف، حينها تأكد أنه خليل زوجته.

وأكد الزوج أنه شاهد المتهم يقوم برمي حجيرات صغيرة على نافذة المنزل في محاولة للفت انتباهها بعدما لم تجبه على الهاتف.

واستدعت عناصر الدرك الملكي خليل الزوجة، التي أنكرت في البداية علاقتها به رغم وجود مكالمات هاتفية ورسائل نصية بينهما، قبل أن تتراجع عن إنكارها وتعترف بعلاقتها بخليلها، مؤكدة أنها تزوجت مرغمة من قبل عائلتها، وأنها لا تحبه ولا تطيقه منذ نظرتها الأولى، وكانت تؤدي واجبها كزوجة تجاهه مرغمة على ذلك، لأنها لم تكن تطيقه أثناء الممارسة الجنسية، واضطرت للتظاهر بإعجابها به.

كما صرحت أنه منذ أن ازدان فراش الزوجية اتفقت معه على إجراء عملية لعدم الإنجاب مرة أخرى، لأنها لم تعد تطيق العيش معه، واعترفت أنه منذ أربعة أشهر لم تعد ترغب في مضاجعته، بعدما أصبحت تفكر في الطلاق.

وبخصوص علاقتها بخليلها أشارت إلى أنها تعرفت عليه بمناسبة زفاف ابن عم زوجها، وبعد تبادل نظرات الإعجاب بينهما، بحكم أنه أنيق ويجيد الرقص، أغرمت به ، بعدها تحين الفرصة، وكتب رقم هاتفه على ورقة وسلمها إليها في غفلة من الحاضرين واحتفظت به.

وأوضحت أنه بعد انتهاء مراسيم الزفاف، وفي إحدى الليالي استغلت توجه زوجها للصيد بالشاطئ فاتصلت بخليلها، بعدما أكد لها أنه أعجب بها، وتبادلا كلمات العشق وأمطرها بكلام معسول لم تسمعه من قبل زوجها مما جعلها تسقط في شباكه.

وبقي الحال بينهما ثلاثة أيام عبر الهاتف وعبر لها عن إعجابه وتعلقه بها، رغم أنها أخبرته أنها متزوجة، إلا أنه أصر بأنه أصبح مجنونا بها وأصر على ممارسة الجنس معها، حينها بدأت الزوجة تفكر في ربط علاقة مع خليلها للترويح عن نفسها، لأنها ملت من زوجها بسبب معاملته السيئة لها.

وأكدت الزوجة أنها خلال إحدى الليالي أثناء وجود زوجها بالبحر، استغلت الفرصة وحددت موعدا مع خليلها بعد منتصف الليل، واستقبلته ببيت الزوجية وقام بمضاجعتها، مشيرة إلى أنها عاودت الكرة معه مرتين ببيت الزوجية، وأنه بعد مرور فترة وبعدما اشتاقت لخليلها، ضربت موعدا معه مستغلة أيضا غياب زوجها، فمارست الجنس معه قرب المنزل.

وبعد مواجهته بالزوجة، اعترف الخليل بالمنسوب إليه، وعن سبب إنكاره في البداية أكد أنه أنكر خوفا من الزج به في السجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي