أحمد ذو الرشاد
أدانت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، شخصا وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، الأسبوع الماضي، بعد مؤاخذته من أجل جناية اغتصاب قاصر بدون عنف، نتج عنه حمل.
وتوصلت الضابطة القضائية لدى مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة، بشكاية من والدة الضحية القاصر، أفادت فيها أنها خلال 2015، كانت بزاوية سيدي إسماعيل وتعرضت لاغتصاب نتج عنه افتضاض بكارتها من قبل مجهول، ولم ترفع شكاية في الأمر.
وأضافت أنها خلال السنة الماضية، كانت تتجول قرب الحي البرتغالي، فاقترب منها المتهم وطلب ودها وعبر عن رغبته في ربط علاقة غرامية في أفق إنهائها بالزواج. ولم تمانع ولكنها أخبرته بما حدث لها بزاوية سيدي إسماعيل.
وقاما بجولة وسط المدينة وتوجها إلى الشاطئ وتبادلا أطراف الحديث، ولم يلمسها ولم يطلب منها ممارسة الجنس وهو ما شجعها على مواصلة علاقتها به.
وفي أحد اللقاءات طلب منها مرافقته إلى منزل والديه للتعرف على والدته. وفوجئت أثناء ولوج المنزل بغياب أمه، فطلبت منه مغادرة البيت، لكنه طلب منها البقاء معه لممارسة الجنس، ولما رفضت، دفعها لتسقط فوق السرير، ثم نزع سروالها وقضى حاجته منها.
وأشارت إلى أنه بعد مرور شهرين تقريبا، فوجئت بانقطاع الدورة الشهرية عنها، فأجرت بعض التحاليل، فتأكد لها أنها حامل، وأخبرته بذلك، فوعدها بإصلاح الوضعية بطلبها للزواج. وظل يماطلها، فأخبرت والدتها التي قررت وضع شكاية ضده.
