رياضة

الرجاء الجديدي يحافظ على صدارة البطولة الجهوية بتعادل إيجابي أمام المطارد

انتهى لقاء القمة الذي جمع نادي الرجاء الرياضي الجديدي بضيفه فريق ريال مولاي عبد الله، بحصة هدف في كل شبكة، في المباراة التي جمعت الطرفين هذا الزوال بملعب أحمد الأشهب بالجديدة برسم الجولة الرابعة عشر من البطولة الجهوية.

منذ انطلاق صافرة الحكم، عرف اللقاء سيطرة واضحة من طرف الرجاء الجديدي، حيث تمكن الظهير الأيسر كريم مادي من التحصل على ضربة جزاء نفذها العميد المصطفى شيشان بنجاح، بعدها بدقائق قليلة تمكن الفريق الخصم و ضد مجريات اللقاء من التحصل على ضربة خطأ مباشرة قرب مربع العمليات تمكن من خلالها من تعديل النتيجة لتصبح هدف لكل فريق.

في الشوط الثاني دخل الجديديون بعزيمة كبيرة لتسجيل هدف التقدم، حيث سيطروا على جميع أطوار هذا الشوط مع ركون الفريق الخصم للوراء، المدافع أمين سونة كان قريبا من تسجيل هدف التقدم برأسية رائعة جاورت مرمى حارس ريال مولاي عبد الله.

و رغم النقص العددي للرجاء الجديدي منذ الدقيقة 77 من المقابلة، إلا أن رجال المدرب سعيد بهلول و مساعده يونس الربيعي كانوا قاب قوسين من التسجيل لولا أن الكرة ارتطمت بالعارضة في مناسبتين.

إذن كخلاصة للمقابلة فقد كان الرجاء الجديدي سيد اللقاء بامتياز، و هاته النتيجة يمكن اعتباره جد إيجابية لفريقنا نظرا لحفاظه على صدارة ترتيب البطولة الجهوية.

و أهم ما ميز اللقاء هو الحضور الجماهيري الغفير الذي لم يشهد ملعب أحمد الأشهب له مثيل منذ سنوات، حيث أتحفت جماهير الرجاء اللقاء بتيفو مع بداية المباراة، إذن لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لهاته الجماهير من أجل مساندتها لنا اليوم، كما نتمنى حضورها في باقي مقابلات الرجاء هذا الموسم.

كما نتوجه بالشكر الجزيل للاعبينا جميعا نظرا للقتالية التي أبانوا عنها اليوم، حيث برهنوا للجميع مدى استحقاقهم لصدارة البطولة الجهوية، كما نطمئن الجماهير بالحالة الصحية للمدافع سعد روح سلام إثر اصطدامهم بزميله في الفريق،

و بهذا التعادل الإيجابي يواصل رجال المدرب سعيد بهلول و مساعده يونس الربيعي مواصلة الصدارة برصيد 39 نقطة بعد حصدهم لإثنى عشر انتصار و تعادلين و سجل خالي من الهزائم، بالتوفيق لفريقنا في المقابلة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام اتحاد الغضبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي