اخبار محلية

تفاصيل جريمة البئر الجديد : قتلا الزوج ومارسا الجنس انتشاء “اعتقال العشيق والزوجة اتهمت مجهولا بإقتحام المنزل”

المصطفى صفر وعبد الله غيتومي

عجل سقوط مشتبه في ارتكابه جريمة قتل، ظهر يوم (الأحد) الماضي، في سد قضائي بمدخل البئر الجديد، في كشف ملابسات الجريمة البشعة التي راح ضحيتها، فجر السبت الماضي، زوج بعد قتله داخل منزله بالمدينة نفسها، وتولي زوجته مهمة تبليغ مصالح الأمن بعد ساعات من الجريمة، وبعد التأكد من أن شريكها غادر المدينة هاربا.

وعلمت الجريدة أن الشرطة القضائية التابعة لأمن الجديدة، وضعت يدها على الملف، بعد مباشرة الإجراءات الأولية من قبل مصالح الشرطة القضائية بمفوضية البئر الجديد، كما استقدمت العشيق الهارب، مباشرة بعد إشعارها بإيقافه في سد قضائي، منصوب بمدخل المدينة في اتجاه البيضاء، إذ كان المتهم عائدا إلى مسقط رأسه في سيارة أجرة، قبل أن يطلب من سائقها التوقف بعد مشاهدته للحاجز الأمني، لينزل منها ويسير في اتجاه أرض فلاحية، محاولا الإفلات من قبضة الأمن، إلا أن يقظة عناصر السد القضائي، انتهت بملاحقته للتأكد من سبب نزوله بعيدا عن المحطة.

لكن ما أن جرى إلقاء القبض عليه، حتى خر معترفا من دون سؤال بأنه القاتل، ليجري نقله إلى مفوضية الشرطة القضائية، ومنها إلى مقر الشرطة القضائية بولاية أمن الجديدة.

وأفادت مصادر متطابقة أن الزوجة استبقت في صبيحة السبت الماضي الأحداث، وتوجهت إلى مصلحة الأمن وأبلغت عن تعرض مسكنها لهجوم من قبل مجهول يحمل سكينا كبيرة الحجم، إذ وضع لصاقا على فمها وقتل زوجها بسلاح أبيض قبل أن يغتصبها ثلاث مرات ويسرق مبلغا ماليا قدره 15 ألف درهم.

ولم تنطل الحيلة على الوكيل العام إثر سماعه الرواية، ليأمر بمعاينة وجهها وإن كانت فيه بقايا لزيج اللصاق وإحالتها على طبيبة متخصصة لكشف مدى تعرضها للاغتصاب.

وعلى ضوء تعليمات النيابة العامة، دخلت الشرطة القضائية للجديدة على خط الأبحاث، ليتم الاشتباه في رواية الزوجة، سيما بعد أن أكدت الطبيبة ألا وجود لعلامات اغتصاب أو آثار مقاومة، كما انتهت معاينة الضابطة القضائية لوجه الزوجة، بعدم وجود بقايا لزيج اللصاق، ليتم تضييق الخناق عليها، لتعترف بوجود علاقة غرامية بينها والعشيق القاتل الذي لم يكن إلا جارها ذي 32 سنة.

ولم تستكمل مصالح الشرطة القضائية البحث مع الموقوفة، حتى تلقت إشعارا بإيقاف العشيق المتهم، ظهر أول أمس (الأحد) في سد قضائي بالبئر الجديد، عائدا من البيضاء، ليتم إخضاعه لبحث اعترف فيه بأنه كان على علاقة بالمتهمة قبل زواجها، وأنه من افتض بكارتها قبل زواجها من الضحية، الذي أثمرت منه ابنا يبلغ من العمر سنة ونصف.

وعن ملابسات جريمة القتل، فإن الأبحاث انتهت إلى أن المتهم دخل من الباب بعد أن فتحت له الزوجة، في منتصف الليل، وكانا على اتفاق مسبق بتصفية الضحية الذي كان خياطا، وفبركة سيناريو هجوم مجهول.

كما انتهت إلى أن المتهم تسلل إلى غرفة نوم الضحية وباغته وهو نائم بطعنات قاتلة، كما أحكم خناقه عليه إلى أن أزهق روحه، لينتقل الاثنان بعد ذلك إلى غرفة أخرى حيث أشبعا غريزتهما الجنسية، قبل أن تمده بمبلغ 15 ألف درهم لتدبر أمره إلى حين مرور القضية وفق ما خططا له بنسبتها إلى مجهول.

وأعاد الحادث إلى الأذهان تفاصيل جريمة مقتل البرلماني مرداس، ولو أن الوسائل مختلفة، إلا أن الأسباب تكاد تكون واحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي