اخبار محلية

خطير : تفكيك شبكتين أغرقتا الجديدة بالأقراص المهلوسة نوعي “إكساتزي” و”ريفوتريل”

الجديدة اكسبريس

 

تستغلان حدود الدرك مع الأمن الوطني في نشاطهما وحجز كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة

تجري الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الجديدة، أبحاثا لتطويق المشتبه فيهم بإغراق عاصمة دكالة وضواحيها، بالأقراص المهلوسة خصوصا نوعي “إكساتزي” و”ريفوتريل”.

وأوردت يومية الصباح في عددها الصادر أن الأبحاث، أمرت بها النيابة العامة، مواصلة لتحقيقات جرت، أخيرا، إثر تفكيك شبكتين تنشطان في ترويج الأقراص المهلوسة والمخدرات، إحداهما اتخذت من المناطق الحدودية بين النفوذين الترابي للأمن والدرك، نقطا استراتيجية لتسيير عملياتها في ترويج القرقوبي، إذ أن زعيمها يستغل جنبات وادي أم الربيع بأزمور، مسرحا لمختلف عملياته، كما يوزع عيونا تحرسه من الملاحقة الأمنية، وتخبره بكل المستجدات ليتمكن من الفرار بالتوغل في النفوذ الترابي للدرك الملكي، ما يمنع وقوعه في أيدي مصالح الشرطة.

وينهج المتهم الحيلة نفسها حين التضييق عليه من قبل مصالح الدرك الملكي، إذ يلوذ بالأماكن التي تعود للنفوذ الترابي للأمن الوطني.

وحسب نفس اليومية فأن الشرطة القضائية التابعة لأمن الجديدة أسقطت الشبكتين تباعا، وتمكنت من حجز أقراص مهلوسة بلغت في المجموع 600 حبة، ناهيك عن أسلحة بيضاء وكمية من قطع الشيرا المعدة للترويج، كما أوقفت زعيمي الشبكتين.

وتروم الأبحاث الجديدة الوصول إلى مزودي زعيمي الشبكتين، سيما بعد التحقيقات التي بوشرت مع المتهمين الرئيسيين، وأسفرت عن مجموعة من المعلومات المفيدة في تعقب المزودين.

ورجحت مصادر اليومية أن يكون المتهمان الرئيسيان يتعاملان مع مزودين من الدرجة الثانية أو الثالثة، ينتمون إلى مدن مجاورة، ويعمدون بدورهم إلى التزود من آخرين يجلبون الأقراص المهلوسة من الخارج عبر المعابر الحدودية، سيما بالشرق والشمال.

ورغم المجهودات الكبيرة، التي تبذلها مصالح الجمارك والأمن الوطني، لمحاربة تهريب الأقراص المهلوسة، إلا أن شبكات التهريب مازالت تخترق الحدود، إذ جرى قبل أسبوعين حجز كمية كبيرة بالبيضاء تبين أنها استقدمت من وجدة، كما عرفت السنة الماضية حجز كميات كبيرة بالمعابر الحدودية بطنجة ومليلية.

وتعد الأقراص المهلوسة مصدرا لجرائم خطيرة، كما أن لها دورا كبيرا في شيوع جرائم “الشارع” التي تؤثر في الإحساس بالأمن، وحسب دراسات حول الظاهرة فإنه خلال 2017 ، عدت الجهة الشرقية مصدر قلق لإيوائها شبكات للوسطاء بين الممونين المقيمين بالجزائر والموزعين بالجملة على التراب الوطني، كما أنه في 2016 جرى حجز 808 آلاف، مقابل 260 ألفا في 2015 وأن كل التحقيقات أظهرت أن الأقراص المهلوسة من نوع “ريفوتريل” و”فاليوم” يتم تهريبها من الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي