الجديدة اكسبريس
عند هطول قطرات المطر نشكر الله تعالى على رحمته التي ينعمها على عباده بحيث تمتلئ المخازن وتسقى الأراضي، لكن الطريق الفاصلة بين الغربة والحي الصناعي تصبح قنطرتها التي تحمي الساكنة والتلاميذ من عجلات القطار الغادرة تغمرها المياه، ولا يبقى سوى قطع الطريق نحو الضفة الأخرى وهو عبور السكة.
بحيث عبرت الساكنة عن غضبها الشديد، وهي توصل رسالتها الى المسؤولين عن الشأن المحلي بالجديدة ان يتم فك عزلتها واصلاح هذه الطريق التي تشبه الممرات السرية التي كانت في عهد المقاومة، مشددة على أنها تتواجد حاليا في وضعية مزرية وغير صالحة للإستعمال.
وأكد أحد السكان، إلى أن إهمال هذه الطريق وعدم التحرك لإصلاحها من قبل الجهات المسؤولة “برهان كبير على أن المنطقة غير مرغوب فيها ولا في تنميتها”، وفق تعبيره، وزاد المتكلم ان “المقطع الطرقي المذكور أصبح في حالة مزرية بفعل ضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا”.
وحمل المتحدث المسؤولية لكل من المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي لمدينة الجديدة، عما وصل إليه المقطع الطرقي المذكور، “والتهميش الذي تعيشه ساكنة المنطقة، ليس فقط على مستوى البنيات التحتية، وإنما في جميع القطاعات، وهي المعاناة التي تحتدم في كل فصل الشتاء”، على حد قوله.
فإلى متى ستقى هذه القنطرة” المشؤومة” مصدر قلق وترقب لساكنة المنطقة الذين وصفوها بقنطرة الموت.
الصور :
