الجديدة اكسبريس
بيان توضيحي :
على اثر مجموعة من المقالات والتعليقات التي نشرت عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” وبعض الجرائد الورقية والإلكترونية من مزاعم حول تفويت ملعب الخيول لالة مليكة.
وفي إطار سياسة التواصل التي ما فتئ ينهجها السيد جمال بن ربيعة رئيس جماعة الجديدة لتنوير الرأي العام المحلي بخصوص مجموعة من المواضيع، فإن جمال بن ربيعة رئيس جماعة الجديدة يحيط جميع المهتمين ومن خلالهم جميع ساكنة المدينة علما أن ما يتم الترويج له كون جماعة الجديدة تعتزم تفويت أو بيع ملعب سباق الخيول لالة مليكة للشركة الملكية لتشجيع الفرس هي تضليلات ومغالطات وادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، وأن الموضوع تسوية وضعية ملعب سباق الخيل لالة مليكة مطروح للنقاش والتشاور مع جميع أعضاء مجلس الجماعة في إطار كراء وليس تفويت أو بيع، وذلك بعد اجتماعات وحوار جاد ومسؤول بين الجماعة والشركة المستغلة والتي توجت بمشروعي الاتفاقية والعقد.
وتنويرا للرأي العام المحلي فإن السيد جمال بن ربيعة رئيس جماعة الجديدة يؤكد أن:
1- ملعب الخيول لالة مليكة يقع على جزء من الرسم العقاري 3129/
2- العقار المذكور ظل يستغل منذ الخمسينيات من القرن الماضي (1954) مقابل درهم واحد رمزي من طرفة الجهة المستغلة.
3- استغلال ملعب الخيول لالة مليكة بدرهم واحد رمزي دون أن تستفيد مداخيل الجماعة كان ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات بسطات والذي أوصى بضرورة العمل على تسوية الوضع.
4- الرئاسة عملت على فتح قنوات التواصل والحوار مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس من أجل تسوية وضعية الاستغلال بدون مقابل والعمل على تنمية الموارد المالية للجماعة في إطار اتفاق رابح رابح.
5- مشروع الاتفاق يرمي إلى كراء العقار للشركة المستغلة في إطار تسوية الوضعية وليس أو بيعه.
6- مقترح سومة الكراء هو 20.000,00 درهم للهكتار أي بسومة إجمالية 367.920,00 درهم سنويا.
7- مشروع عملية الكراء يدخل في إطار مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة والشركة الملكية لتشجيع الفرس.
8- الشركة الملكية لتشجيع الفرس تلتزم ب:
– أداء سومة الكراء وهي 20.000,00 درهم للهكتار أي بسومة إجمالية تقدر ب 367.920,00 درهم سنويا.
– صيانة المساحات الخضراء على الممر الرابط بين بين حلبة سباق الخيل لالة مليكة والحريسة الوطنية.
– إصلاح وتهيئة الطريق ذالمتواجدة بالجهة الجنوبية الغربية للحريسة الوطنية.
– آداء كل المصاريف المتعلقة بصيانة المساحات الخضراء وتهيئة الطريق المذكورة.
9- لا يجوز للشركة الملكية لتشجيع الفرس تفويت الملك أو كرائه بعقد باطني سواء جزئيا أو كليا.
10- جميع البنايات الرشيدة والتغييرات والإصلاحات التي قد تدخلها الشركة الملكية لتشجيع الفرس على العقار تبقى في نهاية عقد الكراء أو في حالة فسخه ملكا خاصا لفائدة الجماعة دون أن تطالب الشركة بأي تعويض.
وللتذكير فإن الشركة الملكية لتشجيع الفرس هي مقاولة عمومية تابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري. وتتجلى مهماتها في ما يلي :
– تأطير تربية وتحسين سلالة الفرس في المرابط الوطنية،
تنظيم مسابقات الفروسية في المضامير الخاصة،
– تدبير ألعاب الفروسية،
– انجاز واستغلال البنيات المتعلقة بتنمية وتشجيع مجال الخيول والفروسية.
(وقد نجحت الشركة الملكية لتشجيع الفرس في أن تصبح الفاعل الأساسي في مسلك تربية الخيول. ويتوزع عملها المهني على جميع مراحل حياة الفرس منذ الولادة إلى الاستعمال.)
وفي الأخير يؤكد السيد جمال بن ربيعة أن نشر هذا النوع من الأخبار الغرض منها تغليط الرأي العام، محذرا في ذات الصدد من مروجي هذه التضليلات والمغالطات والادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة.