صحافي وصل طغيانه الزبى رغم الإدانة القضائية، فمن يحمي تحركاته ؟

حمزة رويجع

إذا ما كان المغرب قد إتخد قرارات كبرى إستراتيجية، تعمل على تحقيق نهضة الوطن و مجاراته لدول كبرى، و إذا ما كان المغرب قد إكتسب مصداقية و مكانة كبرى، فإن الأسف كل الأسف رغم ما إتخدته المؤسسة التشريعية “البرلمان” من مبادرات تروم لتخليق المشهد الإعلامي و الصحفي ببلادنا، إلا أن قلما أسودا سواد الليل الدامس الأحلك لم يشئ إلا أن يذهب بالسرعة المعاكسة التي تصور أننا لازلنا بالعصور البائدة.

محاربة الفساد و المفسدين تقتضي أولا تطهير المشهد الصحافي من الأوباش، الذين يغالطون الرأي العام الوطني و المحلي، كحال لسان الرويبضة التافه المتكلم في شؤون العامة، فحياته تحمل مؤلفا من الفساد الأخلاقي بداية بعقوق الوالدين و سخط الأم عليه بعدما سمح له شيطانه بمقاضاته والدته التي أرضعته من ثديها حليبا مصفى و قوة عوده، الرويبضة قضى بين جدران السجن سنوات عجاف بعدما خان القسم الذي أداه، حيث تحول من موظف عمومي إلى بارون للمخدرات.

لكن الأسف هو من إتخده خليلا و أضحى ذليلا بين قلمه، فمحاربة الفساد و المفسدين شعار حمله المتأسلمون و كان كبيرا عليهم و هم في تدبير الشأن العام الوطني، إن الأسف هو لمن يحمي تحركات الصحافي العاهر الذي وصل طغيانه الزبى رغم إدانته قضائيا بإسم جلالة الملك و طبقا للقانون مؤخرا، و رغم ذلك هو لازال سائر في هذا الطغيان و الجبروت، حتى أضحى كأنه الحاكم بأمر الألهة في هذا الإقليم السعيد، يعيث فسادا ذات يمين و ذات شمال، فمنزله هو بحد ذاته بناء عشوائي مخالف للقانون و منزل آخر هو مترامي على ملك الغير بدون حق، فمن يحمي هذا الصحافي الأسود ؟

عن الجديدة اكسبريس

شاهد أيضاً

مباراة الوداد والدفاع.. إصابة تسعة شرطيين بجروح وتوقيف 49 شخص من بينهم 18 قاصرا للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي بالجديدة

الجديدة إكسبريس تمكنت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة، يوم أمس الأربعاء 24 ماي الجاري، من ضبط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: !! المحتوى محمي