أحمد ذو الرشاد
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانة شخص والحكم عليه بسنتين سجنا، في حدود ستة أشهر نافذة، من أجل جناية هتك عرض قاصر نتج عنه افتضاض وحمل واختطاف طفل.
ووضعت المشتكية شكاية مباشرة لدى المركز الترابي للدرك الملكي بأولاد افرج، أفادت فيها أن المتهم اختطف طفلها وحرمها من رؤيته. وبعد الاستماع إليها في محضر رسمي، صرحت أنها تعرفت عليه وربطت معه علاقة غرامية منذ كان سنها أربع عشرة سنة.
وكانت تتردد على منزل يكتريه وحده. وافتض بكارتها برضاها وظلت تعاشره معاشرة الأزواج، إلى أن حبلت منه وأنجبت طفلا.
وأضافت أنها يوم الحادث كانت عائدة إلى بيت والديها، فاعترض المتهم سبيلها وأشهر سكينا في وجهها واختطف طفلها. وطلب منها العودة إلى العيش معه إن كانت ترغب في رؤية ابنها. واضطرت إلى وضع شكاية ضده لاسترجاع وليدها.
وبعدما علم بالبحث عليه من طرف مصالح الدرك الملكي، تقدم تلقائيا نحو الضابطة القضائية، وصرح أنه خطب المشتكية من والديها منذ أربع سنوات، لكنهما رفضا طلبه.
وتمردت على قرارهما والتحقت بمنزل والديه وظلت تعيش معه إلى أن وضعت حملها. وبعد نشوب نزاع بينهما، حملت ابنها وغادرت منزل والديه وعادت إلى بيت والديها.
وعبر عن استعداده للاعتراف ببنوته وتسجيله في دفتر الحالة المدنية، مؤكدا أنه تراجع عن قرار الزواج منها لسلوكها الذي تغير ولم يعد يرقه.
