أحمد ذو الرشاد
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستنئاف بالجديدة، أول أمس (الثلاثاء), بإدانة أم عازبة والحكم عليها بسنتين حبسا نافذا، بعد مؤاخذتها من أجل جناية السرقة والفساد.
وأدانت الغرفة نفسها، متهمة ثانية في القضية، تتحدر من سيدي بنور، بخمس سنوات سجنا غيابيا من أجل التهمة ذاتها، وظلت في حالة فرار، إلى أن تقدمت، أخيرا من تلقاء نفسها بعد علمها بالحكم الصادر في حقها، أمام الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بسيدي بنور، التي وضعتها تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، لفائدة البحث والتقديم.
ووضعت الضابطة القضائية ذاتها، الطفلة تحت تصرف والد المتهمة، التي اعترفت بربطها لعلاقة غرامية مع أحد سكان المدينة، نتج عنها افتضاض وحمل, واعترفت بالمنسوب إليها.
ومثلت المتهمة أمام هيأة الحكم وحضر إلى جانبها والدها، الذي كان مرفوقا بطفلتها، التي تعلقت بها، مما جعلها تدخل في نوبة بكاء حاد.
