اخبار محلية

غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة تصدر حكمها في حق سبعيني هتك عرض طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات

أحمد سكاب

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة الثلاثاء الماضي، سبعينيا وحكمت عليه بست سنوات سجنا، بعد متابعته بجناية هتك عرض طفلة يقل سنها عن 18 سنة باستعمال العنف.

وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الثاني من فبراير الماضي، حين توصل مركز الدرك الملكي باشتوكة بمكالمة هاتفية من السلطات المحلية بقيادة سيدي علي بن حمدوش، مفادها بأن مجموعة من الأشخاص يحاصرون رجلا في سن متقدم بتجزئة حديثة الإنجاز، بعد ضبطه مع طفلة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات تقطن بالدوار نفسه.

وتجندت دورية من عناصر الدرك وانتقلت على وجه السرعة إلى مكان التدخل، حيث تم إيجاد حشد من الناس متجمهرين بمكان معزول، وتم نقل المتهم إلى مركز الدرك واصطحاب الضحية الطفلة القاصر التي كانت في حالة ذهول رفقة والدتها، إضافة إلى شاهدة على واقعة هتك القاصر، والتي أكدت أنها عاينت الطفلة رفقة المتهم، وأنها بعدما راودتها الشكوك حولهما، وشاهدته يسلمها شيئا شرعت في أكله وبقيت تراقبهما، حتى شرع ينهض ويجلس عدة مرات والضحية بجانبه، ويرمي عليها غطاء بعدما تمددت بجانبه، حينها تدخلت وأمسكت به، ليلتحق بها أشخاص آخرون بالدوار.

من جهتها أكدت الضحية القاصر أنها تعرف المتهم جيدا بحكم سكنه بإحدى الغرف التي يكتريها بجوارهم، وأنه كلما التقاها يمنحها حلويات أو مشتقات الحليب، ما جعلها تتعلق به كثيرا، وخلال المرة الأولى ترددت عليه بغرفته لما طلب منها ذلك، ولم يعرضها لأي اعتداء.

وفي المرة الثانية وبمجرد ما دخلت إلى غرفته احتضنها وشرع يداعبها، فتطور الأمر إلى نزع سروالها ومارس عليها الجنس بشكل سطحي تارة وشاذ تارة أخرى، وعندما ينتهي من فعلته يسلمها قطعا نقدية تتراوح بين 10 دراهم و 20، وكان يوصيها بكتم السر وعدم إفشائه لوالدتها، وبقيت معه على هذا الحال إلى أن استقر بدوار آخر بعيدا عن مقر سكناها.

وصرحت القاصر أنه يوم إيقافه التقته صدفة جالسا لوحده بجانب الطريق بعدما نادى عليها فهرولت صوبه لينهض من مكانه، ويشير عليها بالالتحاق به، بعدما أظهر لها فاكهة موز، وفي غفلة من أختها التحقت به بمكان منزو عن أعين المارة، ومنحها الموزة التي أكلتها، كما منحها علبة عصير، وطلب منها التمدد على الأرض، بعدما عمد إلى تغطيتها بسترته، فشرع في ممارسة شذوذه عليها، إلى أن ضبطته امرأة رفقة آخرين وحاصروه رغم محاولته الفرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي