أحمد ذو الرشاد
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة والفساد واستهلاك المخدرات.
وظل المتهم في حالة فرار بعد إيقاف مشاركيه وعرضهم على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف وتمت إدانتهم. وحررت مذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني. وفي بداية الشهر الماضي، تم إيقافه واقتياده نحو مقر الشرطة القضائية لدى الأمن الإقليمي بالجديدة، ووضع رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، لفائدة البحث والتقديم.
وتم تذكيره بالمنسوب إليه ومواجهته بتصريحات المتهمين السابقين، فاعترف بمشاركتهم في اقتراف العديد من السرقات. وانتقلت الضابطة القضائية إلى منزله، وبتصريح مكتوب من شقيقته، قامت بتفتيشه، لكنها لم تعثر على ما يفيد أبحاثها وتحرياتها.
ومواصلة في البحث والتحقيق مع المتهم، استمعت الضابطة القضائية إليه في محضر رسمي، فاعترف بمشاركته لزملائه في عدة سرقات استهدفت فيلات بحي البلاطو، كما اعترف بسرقته لأغطية صوفية وآلات وأجهزة إلكترونية وأحذية رياضية ودراجات هوائية وأشياء أخرى.
مشيرا إلى أن واحدا من المتهمين كان يتصرف في المسروقات بتفويتها لشخص مقابل أقراص مهلوسة ومخدر الشيرا، مضيفا أنه كان يبيع جزءا من المسروقات بالسوق اليومي للسعادة وللا زهراء مقابل مبالغ مالية هزيلة تتراوح ما بين مئة ومئتين درهم.