اخبار محلية

سيدي بنور : 6 سنوات لمتهم بعد مؤاخذته من أجل جناية السرقة الموصوفة وهتك عرض فتاة قاصر

أحمد ذو الرشاد

قضت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة متهم والحكم عليه بست سنوات سجنا، بعد مؤاخذته من أجل جناية السرقة الموصوفة وهتك عرض قاصر بدون عنف.

وتوصلت الضابطة القضائية لدى سرية الدرك الملكي بسيدي بنور، بإخبارية من عون سلطة تابع لسانية بركيك، أفاد فيها، أن عددا من السكان يحيطون بشاب، يشتبه في سرقته لدراجة نارية..

واستمعت الضابطة القضائية إلى صاحب الدراجة النارية، الذي صرح أنه كان يوجد بمقهى وسط سيدي بنور، وفوجئ بتشغيل محركها، حيث كانت مركونة أمام المقهى ذاتها. وأضاف أنه خرج بسرعة، لكن المتهم، كان أسرع منه، إذ لاذ بالفرار عبرها واختفى وسط الأزقة.

وأخبره شاهد أنه يعرف اللص، ودله على الدوار الذي يتحدر منه، وانتقل رفقة اثنين من معارفه على متن دراجة ثلاثية العجلات، والتقى بشقيق المتهم وأخبره، أنه غادر الدوار منذ ثلاث سنوات ولم يعد يزور والديه.

وعاد الضحية في اليوم الموالي إلى الدوار، وترصد رفقة مرافقيه للمتهم، الذي تم ضبطه وإيقافه على متن الدراجة المسروقة، وأخبر عون السلطة بذلك، الذي أشعر الدرك الملكي.

وصرح المتهم أثناء الاستماع إليه، أنه كان مع صاحب الدراجة النارية بالمقهى، واستأذنه في استعمالها لقضاء بعض أغراضه، فغادر المقهى على متنها نحو مقر سكن والديه، وأثناء عودته، التقى بأحد أصدقائه، فطلب منه السماح له باستعمالها فلم يمانع، لكنه تأخر كثيرا ولم يردها له.

واستردها بعد يومين، وتوجه نحو الدوار للتزود من البنزين بغية إعادتها إلى صاحبها، لكنه فوجئ به رفقة مرافقيه يحاصرونه ويوقفونه إلى حين مجيئ دورية الدرك الملكي، متهمة إياه بسرقتها.

واستمعت إليه الضابطة القضائية حول شكاية، تقدم بها والد فتاة قاصر تتحدر من تراب جماعة سانية بركيك، أفاد فيها أنه عرض ابنته لهتك عرضها، إذ صرح أنه تعرف على المشتكية وربط معها علاقة غير شرعية، وكان يلتقيها قرب الساقية ومارس معها الجنس مرة واحدة برضاها ودون عنف.

واستمعت الضابطة ذاتها إلى الضحية، فأكدت أقواله، مؤكدة أنه وعدها بالزواج. كما صرحت الضحية أنه يوم الحادث، التقته وقضت معه اليوم كله دون أن يعرضها لعنف أو يمارس عليها الجنس.

وأثناء عودتها إلى المنزل، وجدت والدها يبحث عنها، فأخبرته أنها كانت مع المعني بالأمر، فتوجه نحو سرية الدرك الملكي ووضع شكاية ضده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي