اخبار محلية

اعتقال قاصر بالجديدة نشر اعلان في الفيس بوك لبيع أدوات صاعقة “ماطراك”

الجديدة اكسبريس

قادت تدوينة فايسبوكية تتضمن عروضا لبيع مصابيح صاعقة، إلى اعتقال قاصر، عرض عبر موقع التواصل الاجتماعي “افيتو الجديدة” منتوجات عبارة عن مصابيح موصولة بأجهزة صاعقة “ماطراك”، حيث أسفرت عملية توقيفه من طرف عناصر الشرطة بحي درب غلف بالجديدة بعدما قاموا بتصفيده بالعثور على المصباح الصاعق.

بحيث تم تحرير محضر له بواقعة نشر إعلانات على فاليس بوك لبيع هذه الأدوات الصاعقة التي تمس بأمن وسلامة المواطنين، قبل أن يتم توقيفه وإحالته على العدالة، بينما لا زال البحث متواصلا مع مزوده بتلك المعدات، وذلك لتحديد مصدر حصوله عليها أو الجهة التي تزوده بها.

بحيث كانت يومية الأحداث المغربية قد نشرت، استطلاعا خصص للأسلحة السرية المتطورة التي باتت تعرفها بلادنا في الآونة الآخيرة، وحسب الجريدة، فإن هناك فئة من المغاربة يقتنون عصيا كهربائية وصواعق وبخاخات وسكاكين للدفاع عن أنفسهم، حيث تؤدي إلى شل حركة الضحية وإغمائة، وضيق في الجهاز التنفسي.

هذه السلع حسب الجريدة، يتم بيعها في كل من سوق درب غلف ودرب عمر بأثمة تبقى في المتناول الكثير، حيث يتوجه المشتري إلى بعض التجار المعروفين هناك ببيعها، وبعد أن يطمئن التاجر للمشتري، يمنحه ما يشاء من “الماطراك” أو الصاعق الكهربائي اليدوي، والذي يوجد منه ثلاثة أنواع يتراوح ثمنها ما بين 1000 و1700 درهم، أصغرهم يشبه المصابيح الكهربائية اليدوية، هذا الصاعق ينتج تيارا كهربائيا يمكن أن يسبب شل حركة الضحية وإسقاطه.

إضافة إلى الصاعق الكهربائي، ذكرت الجريدة سلعة آخرى هي “لاكريموجين” المسيل للدموع، ولكي تحصل عليه عليك اختيار ألفاظك حتى لا يشك بك التاجر، وتشرح له دواعي رغبتك في الحصول عليه ولا يخلو سوق درب غلف من العصي والسكاكين الصينية، إضافة إلى السيوف اليابانية، كل هذا يمكن الحصول عليه وبثمن زهيد أحيانا، حسب الجريدة دائما.

وتعتبر الصين حسب مصادر الجريدة المزود الرئيسي للسوق المغربية بهذا النوع من الأسلحة المتطورة، ورغم محاولات الأمن المغربي، إلا أن هناك العديد من السفن القادمة من الصين تصل إلى المغرب محملة بالألاف منها.

لا شك أن الكثير من الأشخاص الذين اشتروا هذه الأسلحة هدفهم حماية أنفسهم بسبب تعرضهم للسرقة تحث تهديد السلاح، لكن لا يمكن أن نغفل أن هناك لصوصا يشترون هذه الأسلحة لإستعمالها ضد المواطنين من أجل سلبهم ما بحوزتهم. ولا أحد يشك أيضا في محاولة الأمن القضاء على هذه التجارة، لكن  الجهود المبدولة لا تكفي، كما أنه يستدعي شن حملة واسعة، على تجار هذا النوع من الأسلحة المحظورة في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي