اخبار محلية

عاجل .. شاب ل”الجديدة اكسبريس” هكذا تعرضت لمحاولة السرقة بالسلاح الأبيض قرب أسيما بالجديدة

الجديدة اكسبريس

تعرض شاب يبلغ من العمر 21 سنة، الى الإعتداء بغرض السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض مساء اليوم الأحد 26 مارس 2018، في حدود الساعة العاشرة والنصف بالقرب من محكمة الإستئناف بالجديدة وبالضبط أمام المركز التجاري أسيما بحيث أكد لنا الضحية عبر اتصاله ب”الجديدة اكسبريس”.

أنه عند خروجه من منزله الكائن بالقرب من مكان تعرضه السرقة من أجل ملاقاة أحد أصدقائه القادم من الدار البيضاء عبر سيارته وفي تلك اللحظة الذي كان يقف بها الضحية أمام المحكمة شاهد شخصين قادمين نحوه وعندما اقتربوا منه سألوه عن ما اذا كان يتوفر على الرصيد بالهاتف من أجل اجراء مكالمة فأجابهم بلا،  ثم ذهبوا.

لكن في تلك اللحظة أتى صديقه فقام بإعطائه هاتف نقال داخل علبة وعند مغادرته ترجل الضحية نحو بيته لكن حدث ما لم يكن في حسبانه حسب ما قاله ل”الجديدة اكسبريس” فقد اعترضا سبيليه  نفس الأشخاص الذين سألوه عن الرصيد بحيث لا يتجاوز عمرهما الثلاثين سنة، كل واحد منهم يضرب في جسدي من جهة وأنا أحاول فقط الهروب بإستعمال جميع الطرق السانحة أمامي في تلك اللحظة وفعلا تحقق الأمر، وردد قائلا “لكن ما أحمد الله عليه هو أنني أفلت بجلدي”.

وفي بقية حديثه ل”الجديدة اكسبريس” قال : لست الضحية الوحيد، ولن يقف عدد الضحايا هنا، فمسلسل السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض واعتراض المارة وتهديد الناس في ممتلكاتهم وأرواحهم يستمر بلا نهاية، حتى أضحى حدثا مألوفا، بشوارع مدينة الجديدة.

وسألناه عن ما اذا كان قد وضع شكاية لدى المصالح الأمنية، قال إن الضحايا عديدون، منهم من يتحمل المشاق و يكلف نفسه عناء الإجراءات الأمنية وآخرون يفضلون العودة إلى ديارهم ..لأنه لا جدوى بين من يبلغ ومن لا يفعل، وهو قد اختار العودة الى دياره، سيما وأن مكان السرقة كان بالقرب من مخفر الشرطة المتواجد أمام المركز التجاري أسيما وكان مغلق الشيء الذي جعل من هؤلاء المجرمين يتهجمون عليه.

وأخاف يوما أن يضحك مسؤولونا قليلا ويبكون كثيرا جراء تنامي الجريمة والإجرام والعصابات، ولا شك أن الملاحظين والمتتبعين لشؤون وقضايا الأمن في مدينة الجديدة تفيض عيونهم من الدمع حزنا على تنامي الكلاب الشرسة وأولئك الذين يتحولون الى “دراكيلا” في الليل.

فيا من يسهرون على أمننا وطمأنينتنا لا تبحثوا عن تعليلات، فالأمور لن تتغير من تلقاء نفسها بل من خلال المثابرة وحب الوطن والتفاني في خدمته لكي يعيش الجميع في امن وسلام !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي