اخبار محلية

وحش آدمي يغتصب طفلا يتيم الأب وأمه من ذوي الإحتياجات الخاصة بجماعة الحكاكشة قيادة أولاد عمران

حسن بن جميعة

تمكنت فرقة الضابطة القضائية التابعة لدرك سيدي بنور من إيقاف واعتقال المدعو “ع.ش”يوم أمس الخميس 28 مارس 2018 حوالي الساعة التاسعة ليلا، والذي أقدم وبكل وحشية على اغتصاب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.

تعود تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء إلى صباح يوم الأربعاء 28 مارس2018 ، حيث وبدون رحمة ، أقدم الوحش الآدمي على اغتصاب الطفل يتيم الأب ،ويعيش رفقة جدته الطاعنة في السن بدوار عزيب مولاي التهامي التابع لجماعة الحكاكشة قيادة أولاد عمران دائرة وإقليم سيدي بنور، حيث تسكن عائلة المجرم المغتصب، وحسب مصادرنا فإن جدة الطفل الذي يتابع دراسته بمجموعة مدارس الحكاكشة المركزية، اكتشفت أن ابن ابنتها يعاني آلاما حادة ولا يقوى على الجلوس ،لتقف مصدومة هول الفاجعة، مما اضطرها رغم ظروفها الصحية والمادية الصعبة إلى الانتقال رفقة الطفل الضحية صوب الأمن الوطني بمدينة الزمامرة، والذي بدوره ربط الاتصال بالدرك الملكي للاختصاص الترابي.

وقد عبرت مصادر الجريدة عن أسفها الشديد لما تعرض الطفل الذي ينتمي إلى هذه الأسرة المعوزة، خاصة أن الجدة الكافلة طاعنة في السن، داعية ، أي المصادر نفسها، داعية الجهات المسؤولة بالتكفل بالطفل، و نقله إلى المستشفى للكشف على حالته الصحية، و العمل على عرضه على ذوي الاختصاص لعلاجه، و تتبع حالته الصحية و النفسية، حتى لا يترتب عن الاغتصاب عواقب صحية ترافقه طيلة حياته، كما شددت نفس المصادر على ضرورة التدخل العاجل لرئيس النيابة العامة الوكيل العالم للملك بمحكمة النقض، و كذلك الرئيس الأول بنفس المحكمة، من أجل إعطاء تعليماتهما لمرؤوسيهما بدائرة محكمة الاستئناف بالجديدة للتصدي للأيادي القذرة التي بدأت تتحرك فور اكتشاف جريمة الاغتصاب، للبحث عن تنازل لصالح المجرم، أو تدخل لدى المحكمة التي سيعرض عليها للضغط في اتجاه تكييف المتابعة، حتى لا ترقى إلى متابعة جنائية، خوفا من عرضه على رئيس الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف القاضي نور الدين فايزي، و الذي بات يعرفه الصغير و الكبير بصرامته في التعامل مع المجرمين، و صرامته مع مجرمي الاغتصابات، حيث شددت نفس المصادر على ضرورة تقفي آثار أصحاب هذه الأيادي القذرة التي تستبيح الجريمة و الاغتصاب، و تقف دائما إلى جانب المجرمين باعتبار أن الضحايا لا قيمة لهم.

يشار إلى أن هذه الجريمة الشنعاء التي عاشها دوار عزيب مولاي التهامي لا تفصله عن جريمة منطقة بوشان التي استباح فيها ثلاثة مجرمين جسد طفلة قاصر لا يتعدى عمرها 17 سنة سوى بضع أيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي