اخبار محلية

الجديدة .. “سيـوف وأمـوال بحـوزة بـارون بمنتجع سيدي بوزيد” المشتبه فيه متورط في الاحتجاز وطلب فدية والتزوير

الجديدة اكسبريس

أنهت الشرطة القضائية بالجديدة، أول أمس (الأحد) أبحاثها مع بارون مخدرات، مصنف خطير، ومبحوث عنه بموجب 8 مذكرات من قبل الدرك الملكي والأمن الوطني، بإحالته على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، الذي أودعه السجن، في اليوم نفسه، في انتظار محاكمته.

وحسب يومية الصباح، المشتبه فيه، سقط في نفوذ الدرك الملكي، بعد توصل عناصر الشرطة القضائية بالجديدة، بمعلومات تفيد إقامته في فيلا بمنتجع سيدي بوزيد، وتحركه بالمنطقة بشكل عاد، ما دفع إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، سيما أن المعني بالأمر معروف بحيازته الأسلحة البيضاء، وسبق له في عدة مرات أن أفلت من قبضة الأمن والدرك، وهي الاحتياطات التي أمر بها أيضا، الوكيل العام بعد أمره الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني بالانتقال إلى منتجع سيدي بوزيد، لإيقاف المشكوك في أمره.

وتوجهت الجمعة الماضي مجموعة من عناصر الشرطة القضائية بزي مدني، إلى سيدي بوزيد، وترصدت الفيلا التي يقيم بها المتهم، إلى أن تمكنت من إحكام قبضتها عليه، قبل أن تنتقل لتفتيش الفيلا التي اكتراها للتخفي والقيام بعملياته المتعلقة بترويج الشيرا.

وأوضحت نفس اليومية أن مصالح الأمن حجزت 14 كيلوغراما من الشيرا، وثلاثة سيوف وسيارتين، إحداهما تعود ملكيتها إلى شركة لكراء السيارات، والثانية من نوع “فولكسفاكن”، يشتبه في أن لوحاتها مزورة، ناهيك عن مبلغ مالي تبين أنه من عائدات الاتجار في المخدرات.

وأوردت المصادر نفسها أن المتهم مبحوث عنه بموجب ثماني مذكرات بحث، وأنه كان يتنقل بين مولاي عبد الله وسيدي بوزيد، كما أنه يلجأ إلى كراء السيارات من مدن أخرى حتى لا يثير الشكوك ويظل بعيدا عن أعين عناصر الأمن، وهو ما تم وضع حد له، بعد إيقافه.

واتضح من خلال تجميع المعطيات حول المتهم، أنه مبحوث عنه أيضا لضلوعه في عصابة ما يسمى الزئبق الأحمر، وهي شبكة كانت تنشط في مدن مختلفة وتستدرج الأثرياء لإيهامهم بالمشاركة في مشروع ضخم للزئبق الأحمر، باستغلال منجم سري، وتصدير الكميات إلى أمريكا، كما يوهمونهم بأن شخصية سياسية مرموقة تشرف على المشروع، لإيقاعهم في الغلط وتسلم أموال مهمة للمساهمة، قبل استدراج الضحية واحتجازه وطلب الفدية لإطلاق سراحه.

وأضافت المصادر نفسها أن المشتبه فيه مبحوث عنه أيضا بجنايتي التزوير واستعماله، إذ تبين أن العديد من السيارات التي كان يستعملها في تحركاته للاتجار في المخدرات، تحمل لوحات مزورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي