أحمد ذو الرشاد
تواصل مصالح المفوضية الجهوية للأمن الوطني بالزمامرة، البحث حول موضوع سرقات مسترسلة وقعت بمركز المدينة نهاية الأسبوع الماضي. وكشفت مصادر، أن محلين تجاريين يقعان بشارع الجيش الملكي، تعرضا أخيرا للسرقة.
وحددت المصادر ذاتها المسروقات في أوراق مالية ومواد غذائية وبطائق للتعبئة وأشياء أخرى. وانتقلت فرقة تابعة للشرطة القضائية بالزمامرة، رفقة عناصر تابعة للشرطة العلمية والتقنية قدمت من الجديدة، وتم رفع البصمات لاستغلالها في الأبحاث والتحريات. وتم الاستماع إلى المتضررين الذين بسطوا حجم الضرر من خلال جردهم للمسروقات.
من جهة أخرى، تم تسجيل عدة شكايات لسرقات أخرى، تعرضت لها عدة منازل، من بينها منزل بتجزئة الخميسية، بطريق الغربية، تعود ملكيته لأحد رجال الأمن بالزمامرة، وتم الاستيلاء من داخله على بعض الزرابي.
وعزا بعض سكان الزمامرة تفشي السرقات، إلى توافد العديد من الأغراب خلال الآونة الأخيرة على المدينة، تزامنا مع الشروع في عملية قلع الشمندر السكري، إذ يفد على المدينة العديد من العمال المياومين العاملين بالشاحنات المستعملة في نقل المنتوج الفلاحي نحو سيدي بنور، مستغلين خروجهم المبكر وخلو الشوارع والأزقة من المارة.
وطالب عدد من سكان وتجار الزمامرة رئيس مفوضية الأمن الوطني بالزمامرة بضرورة إحداث فرق للمداومة الأمنية تؤمن حركة السير والجولان من جهة وتحرص على ضمان أمنهم وسلامتهم وممتلكاتهم، من جهة ثانية.
