على طريقة الأفلام الهوليودية.. تفاصيل ايقاف أفراد عصابة استولوا على سيارة امرأة واقتحموا منزلها بحي المنار بالجديدة
أحمد سكاب
أحالت عناصر الشرطة القضائية على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، أخيرا، أربعة أشخاص بسبب ارتكابهم سرقة بطريقة هوليودية عندما تم الاستيلاء على سيارة لامرأة، من نوع “ميرسيديس 220” بحي المنار بالجديدة وولوج منزلها وسرقة حلي ذهبية ومبالغ مالية قدرت بحوالي 30 مليون سنتيم، ومازال البحث جاريا عن عنصرين من أفراد العصابة.
وعلمت الجريدة أن الأبحاث والتحريات التي أجرتها العناصر الأمنية بتنسيق مع الوكيل العام باستئنافية الجديدة، نظرا لخطور الفعل الجرمي المرتكب، مكنت من فك لغز السرقة الهوليودية التي نفذها 6 أشخاص مجهولي الهويات خلال مارس الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفرقة الجنائية بالشرطة القضائية بالجديدة تمكنت، من اعتقال العقل المدبر الذي يتحدر من وادي زم، والذي كان يقيم ويتردد على الجديدة، واعترف للمحققين بأسماء شركائه الذين تم استدراجهم وتم إيقافهم الجمعة الماضي، واحد منهم يقطن بمنطقة “الدروة”، واثنين من عائلة واحدة يتحدران من البيضاء.
وزادت المصادر ذاتها أنه تم حجز السيارة المسروقة من نوع “مرسيدس 220″، التي تم العثور عليها بإحدى الضيعات بمنطقة الدروة..
وحجزت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة، هاتفا محمولا يخص زوج الضحية، صاحبة السيارة من نوع “مرسيدس 220”. كما استمعت تفصيليا إليها وزوجها، وإلى مقربين منهما. وكانت الضحية، قد تعرفت على الجناة الذين لم يكونوا يضعون أقنعة، كما أن المحققين عثروا في مسرح الجريمة، على ضمادة كان يضعها أحد الجناة على أصبعه.
وترجل ثلاثة أشخاص بعد منتصف نهار الثلاثاء 27 مارس الماضي، من على متن سيارة رباعية الدفع، كانت متوقفة في زنقة غير بعيدة من مسرح الجريمة.
وأرغم المتهمون الثلاثة الضحية التي ترجلت بمعية صغيريها، من على متن سيارتها من نوع “مرسيدس 220″، سوداء اللون، وأرغموها على تسليمهم مفتاح السيارة، ورافقوها تحت التهديد بسيوف كانوا يتحوزون بها، إلى منزلها بالطابق العلوي، إذ جردوها من هاتفها المحمول، ومن حليها الذهبية التي كانت تضعها على يديها وعنقها، واستولوا على مبلغ مالي تزيد قيمته عن 30 مليون سنتيم. كما صعدوا إلى الطابق العلوي الثاني، واقتحموا شقة، بعد كسر بابها الخارجي، حيث وجدوا بداخلها بندقيتي صيد، لم يحملوهما معهم.
وقضى المتهمون، الذين كانوا يضعون لصاقا طبيا على أيديهم تفاديا لترك البصمات، 45 دقيقة بمنزل الضحية، قبل أن يغادروه ومعهم جهاز ومسجل فيديو رقمي، به مقاطع كاميرا المراقبة، المثبتة على الواجهة الخارجية للمنزل.