تربويات

بالصور.. المديرية الاقليمية للتربية الوطنية بالجديدة تنظم لقاء حول مستجدات التعليم الأولي

ابراهيم اللحية 

تفعيلا لما جاء في الرسالة الملكية السامية الخاصة بالتعليم الأولي , و عملا على تنزيل مشروع الارتقاء بالتعليم الأولي و تسريع وتيرة تعميمه و الرفع من جودة خدماته وفق الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 و ارساء لنظام ناجح لتأطير الموارد البشرية و مراقبة بنيات التعليم ألأولي , شهد مقر المديرية الاقليمية بالجديدة صباح يوم الخميس 26 يوليوز لقاء تربويا تواصليا تحسيسيا حول  مستجدات التعليم الأولي.

وقد حضر هذا اللقاء السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية  و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بالجديدة و السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية و السيد رئيس مكتب التعليم الأولي و السيدين المتفقدين و السيدة منسقة مكتب الموارد و السيد المسؤول عن مصلحة التخطيط بالمديرية و السيد المسؤول عن الشراكات بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الدار البيضاء سطات و السيدة المسؤولة عن خلية الاعلام و الاتصال بنفس الاكاديمية و السيد المسؤول عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الجديدة و السيد المسؤول عن القسم الاجتماعي بنفس العمالة.

و قد جاءت فقرات هذا اللقاء على الشكل التالي:

في البداية قدم السيد المدير الاقليمي للتربية الوطنية عرضا حول التنزيل الفعلي للرسالة الملكية السامية حول التعليم الأولي و ذلك بوضع خريطة استشرافية للتعليم الأولي بالإقليم , و التنسيق مع جميع المتدخلين و الفاعلين من سلطات محلية و جماعات حضرية و قروية و جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالقطاع.

بعد ذلك تدخل السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية الذي ألقى عرضا مركزا  تناول فيه بالتحليل و بالتفصيل الجوانب التنظيمية والعملية لقطاع التعليم الأولي انطلاقا من تشخيص الوضعية الراهنة بالإقليم على مستوى الموارد البشرية والمادية و الادارية , كما بسط بالأرقام الحصيلة السنوية المنجزة في هذا المجال و الرؤية الاستشرافية المستقبلية.

و في هذا الإطار دعا الى عقد لقاءات تحسيسية مع مدراء المؤسسات العمومية و ممثلي الجماعات المحلية و الجمعيات المهتمة بالتعليم الأولي , كما دعا خلية تتبع التعليم الأولي لضرورة تضافر الجهود لإنجاح هذا المشروع الوطني الكبير.

أما السيد رئيس قسم التعليم الأولي بالمديرية الاقليمية فقد ركز مداخلته على ثلاث محطات أساسية لتطوير جودة التعليم الأولي و هي :

_ تأهيل البنية المادية ( التجهيز و البناء و اللوجستيك)

_ تفعيل جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالقطاع.

_ التكوين المستمر للعنصر البشري العامل بالقطاع.

و في الأخير فتحت مناقشات بناءة بين الحاضرين تمخضت عنها توصيات هادفة تخدم التعليم الأولي باعتباره الدعامة الأساسية لقطاع التربية و التكوين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي