الجديدة اكسبريس
بلاغ من رئيس الجماعة الحضرية لمدينة الجديدة
ردا منا على مقاطع الفيديو التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعة من المواقع الإعلامية والتي تمس جماعة الجديدة من طرف أحد الأجانب المقيمين بالمدينة المدعوا لوران كينار، وفي إطار التواصل والشفافية اللذان ننهجهما في تدبير الجماعة، نوضح ما يلي:
– الأشغال الجارية حاليا على مستوى شارع محمد السادس يتم إنجازها من طرف وعلى مسؤولية الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء المفوض لها تدبير القطاع، وجماعة الجديدة قدمت جميع التسهيلات الضرورية تجاوبا مع انتظارات وشكايات المواطنين.
– الإدعاء أن جماعة الجديدة قد قامت طواعية بإعادة الأشغال ل《Manger ou Remanger》 هي اتهامات وافتراءات يعاقب عليها القانون الجنائي، وأمام هذا التشهير نجد نفسنا مجبرين على سلك المسطرة القضائية في حق المعني بالأمر.
– اتهام ساكنة مدينة الجديدة ومسيريها بالعنصرية أمر غير مقبول، لأن وطننا دائما كان ولايزال أرضا للتسامح وللإستقبال والتعايش بين الجميع، ويتزايد ذلك مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والعطف الذي يوليه للشعوب الأجنبية والمقيمين بالمغرب.
– لا فرق لدينا بين المستثمرين لأن الجميع سواسية أمام القانون، ونقدم للجميع المساعدة والتوجيه ويد العون، ونتحدى أن يكون أي مستثمر قد واجه صعوبات أو عراقيل من طرف الجماعة إذا كان ملفه يستوفي جميع الشروط القانونية.
– ان نشر هذه الفيديوهات من طرف المعني بالأمر والتي انتقد من خلالها مدينة الجديدة والمسؤولين عيها لأنه لم يحترم القانون، حيث أنه تقدم بطلب للحصول على رخصة إصلاح بتاريخ 26 يوليوز 2018 ولم يتم الاستجابة لطلبه بسبب إقدامه على هدم جدران فاصلة للشقة موضوع الطلب ومباشرته الأشغال دون الحصول على التراخيص الضرورية وهو ما يعتبر مخالفة لقانون التعمير وتمت معاينة ذلك من اللجنة التقنية التابعة للجماعة وكذلك السلطة المحلية ذات النفوذ الترابي بتاريخ 28 يوليوز 2018، فعوض أن يعمل المعني بالأمر على تسوية ملفه إختار أسلوب الافتراءات والتشهير.
وفي الأخير نؤكد أن دورنا وهدفنا هو خدمة ساكنة مدينة الجديدة جميعا دون تمييز بينهم ومهما كانت مكانتهم أو انتماءاتهم او عرقهم أو دينهم أو جنسيتهم فالكل سواسية أمام القانون.
جمال بن ربيعة
رئيس جماعة الجديدة
