تربويات

بالصور.. القطرة تستقبل تلاميذ ثانوية بئر أنزران بالجديدة

الجديدة اكسبريس

استقبل تلاميذ ثانوية بئر أنزران بالجديدة العودة من العطلة البينية تحت سقوف أقسام لازالت تحمل آثار الرطوبة الناتجة عن الفطريات التي تغطي السقوف وأعالي الجدران جراء تسرب مياه الأمطار الأخيرة ، خاصة بالطابق العلوي، حيت كشفت الأمطار عن عورات بعض القاعات التي لم تعد سقوفها سوى غرابيل تسمح بتسرب المياه وسط حجرات الدرس .

هذا ولا يتوقف التسرب بتوقف الأمطار بل يستمر لمدة تفوق أسابيع بعد ذلك حتى يحين موعد تساقطات أخرى ليعود الوضع إلى ما هو عليه ، بل ان هذه الوضعية تهدد التلاميذ خصوصا أن الأسلاك الكهربائية تضررت من جراء تسرب المياه ، وقد يؤدي تمارس كهربائي إلى نتائج لا تحمد عقباها.

وضع لازال الى حدود كتابة هذه السطور مستمرا، الأمر الذي يستدعي إيجاد حل جذري للمشكل وتدخلا عاجلا لوقف هذا الضرر الذي يعيق العملية التعليمية وإبعاد الخطر الذي يتهدد أطرافها قبل فوات الأوان .

ووفق الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة واعضاء جمعية الاباء ، فإن مبنى سقف الثانوية بات قديما إذ يعود بناؤه إلى سنوات التمنينات، حيت الاقسام أصبحت غير مريحة للتدريس، علاوة على تسرب المياه من أسقف غرفها على رؤوس التلاميذ أثناء تساقط الأمطار، مما يهدد سلامتهم الجسدية.

كما أشاروا إلى أن نظام البناء المتمثل في أجنحة المدرسة المكشوفة والمكون من جناحين ، وكونها مكشوفة فإنها تتسبب تعرض التلاميذ لبرودة الشتاء والرياح الشديدة بشكل مباشر، بما يجعل منها أقسام غير صحية وغير آمنة على التلاميذ.

وأشارت الأطر التربوية الى أن سقف حجرات الأقسام لم تخضع لأي إصلاح مند عقود طويلة، ليصبح مصدر تسرب لمياه الأمطار، لافتين إلى أن كافة الأقسام في الطابق العلوي تعاني من نفس المشكلة ما تسبب بوجود الرطوبة في الأقسام وأدى إلى تقشع الطلاء عن أسقفها، مطالبين المديرية إبلاء فضاء التعلم الذي هو القسم الاهتمام الكافي بما يوفر بيئة مدرسية آمنة ومريحة، لافتا إلى أن بعض الأبنية المدرسية تعاني من القدم وتهالك البناء فيها.

وسبق أن قامت ادراة المؤسسة وجمعية الآباء بمخاطبة المديرية حول وضع بعض الأقسام التي تحتاج إلى إصلاح وإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها لتوفير البيئة التعليمية الصحية والآمنة للتلاميذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي