الشرطة بالجديدة تعتقل 4 تلاميذ ضبطوا في حالة غش خلال اليوم الأول من الامتحان الجهوي الموحد للبكالوريا
الجديدة اكسبريس
أفادت مصادر مطلعة ل”الجديدة اكسبريس”، أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة للتربية قد ضبطت 4 حالات غش خلال اليوم الأول من امتحانات الباكالوريا (دورة يونيو 2019) حيث تمت إحالتهم على السلطات الأمنية المختصة.
وتوزعت هذه الحالات، حسب ذات المصادر ، على حالة واحدة بإعدادية لالة مريم وثلاث حالات بإعدادية عبد الرحمن الدكالي بالجديدة استعملت فيها وسائل إلكترونية، وجدير بالذكر أن مجرد ضبط حيازة الوسائط الإلكترونية المذكورة داخل فضاء مركز الامتحان أو قاعات اجتياز الاختبارات يعتبر غشا يمنع على إثره المترشح المعني من مواصلة اجتياز الامتحان، ويعرض على لجن البت في حالات الغش، لتحديد العقوبة التأديبية الواجب اتخاذها في حقه، والتي قد تصل إلى حد المنع لسنوات من الترشح لاجتياز امتحانات البكالوريا.
ومن جهة أخرى، سجل المتتبعون بالجديدة حضورا أمنيا غير مسبوق، إذ جرت امتحانات الأولى بكالوريا في يومها الأول تحت حراسة أمنية مشددة، وكشفت مصادر مسؤولة أن عناصر الأمن أعدت مخططا لتأمين محيط المؤسسات التعليمية من خلال المراقبة والتدخل وتوفير جو من الأمن للتلاميذ بمحيط هذه المؤسسات، والاستعداد لحماية الأساتذة، من كل شغب محتمل، وامتدت يضيف المصدر ذاته الإجراءات إلى كل مراكز الامتحانات، سواء داخل المؤسسات التي تجرى بها الامتحانات قبل وأثناء وبعد الامتحانات.
حيث شهدت المؤسسات التعليمية بالجديدة خلال الأشهر القليلة الماضية حملات تحسيسية بأهمية النزاهة و محاربة الغش بالامتحانات الاشهادية، وذلك تزامنا مع اقتراب امتحانات الاولى و الثانية بكالوريا و قد انخرط التلاميذ بوعي كبير في هذه الحملة و اطلعوا على العديد من المعلومات من خلال الملصقات التحسيسية و كذا الورشات المنظمة من طرف الاستاذة لتوضيح القوانين و العقوبات الجزرية للغش و الحث على مبدا تكافؤ الفرص و توضيح اثار الغش على مستقبل التلميذ و المجتمع ككل .
بحيث يعتبر الغش احد المعضلات التي تواجه النظام التربوي في ظل الثورة التكنولوجية و تطور وسائل الاتصال بشكل متسارع و غزوها للفضاءات التربوية و مراكز الامتحان .
