حمزة رويجع
إن رجل العلم و المعرفة أو الأستاذ يعرف عنه أنه كاد أن يكون رسولا، ذلك لمكانته و حجم القيم و المعارف التي يحملها بعد رحلة طويلة في البحث عن العلم من خلال الاجتهاذ و المثابرة، التي بوأته تلك المكانة داخل المجتمع فأصبح يحضى بكل الإحترام و التقدير.
و لعل البحث العلمي له من الاهمية بمكان في خدمة الساحة العلمية و اغناءها، أضف الى ذلك مهام تدبير الشؤون البيداغوجية و التدخل السريع في استقبال هموم و تحديات التي يعيشها الطلبة او الاساتذة الجامعيين، و هنا خير مثال نسوقه للرأي العام هو رجل عرف بولاءه و حبه للوطن قبل كل شيء، إنه السيد خليل بلخوجة نائب عميد الكلية المتعددة التخصصات بالجديدة.
الذي منذ توليه هذه المسؤولية على عاتقه، استطاع في ظرف وجيز أن يثبت حنكته و حكمته في المساهمة الفعالة في تدبير شؤون المؤسسة الجامعية بجانب الدكتور عبد العزيز شفيق عميد الكلية، و يبدوا أن ثقة هذا الاخير كانت في محلها بعد شغور المنصب و تعيين النائب السابق الاستاذ حسن قرنفل عميدا كلية الاداب و العلوم الانسانية.
و إن كانت مهام و إنشغالات السيد نائب العميد تعتبر أبرزها تمر في الخفاء و بعيدا عن الأضواء، فهنا يجب الاشادة و التنويه الاعلامي بها كلحظة إنصاف و اعتراف لرجل وطني غيور.
La vérité est ailleurs, ce monsieur est trop loin de ce que vous venez de dire. Au sein de notre université cette personne et la plus mauvaise, inhumains, méchant