سياسة وقانون

عاجل.. “بعدما دارو ليهم العصا في الرويضة” 13 عضو بمدينة آزمور ناوين على الاستقالة وإمكانية إعادة الانتخابات بالدوائر الشاغرة أمر وارد

الجديدة إكسبريس

علمت صحيفة “الجديدة إكسبريس”، وفي خطوة مفاجئة أن 13 عضوا من أصل 30 عضوا بمدينة آزمور سيقدمون يوم الإثنين القادم، على وضع استقالة جماعية بمقر عمالة إقليم الجديدة، وذلك كخطوة احتجاجية على ما اعتبروه بخيانة أبناء حزبهم والحياد السلبي للسلطة في الموضوع.

وفي اتصال هاتفي مع الجديدة إكسبريس، أكد المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني الأحرار بمدينة آزمور “المهدي يسيف”، أنه أصبح يتعرض يوميا رفقة أبناء حزبه للتشهير والسب والقذف داخل الفضاء الأزرق، وأن مدينة آزمور وساكنتها فوق كل اعتبار، الشيء الذي جعلنا نفكر في الاستقالة لكي نوضح للجميع حسن نيتنا وأننا لم نكن نطمع يوما في المسؤولية من أجل مصالحنا الشخصية وإنما فقط خدمة للصالح العام من جهة ولكي نعيد الاعتبار لهذه المدينة ولمن وثق بنا من جهة أخرى.

ووفق ذات المصادر، فقد استند المستشارون الذين ينوون الاستقالة، إلى المادة 60 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنص على إمكانية تخلي أعضاء المجلس عن مهامهم عبر تقديم استقالة إلى السلطات الإقليمية، حيث يسري أثر هذه الاستقالة بعد انصرام أجل خمسة عشر يوما من التوصل بها، وتجرى الانتخابات لملء المقاعد الشاغرة.

وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد أعلن قبل يومين وبشكل رسمي، تحالفه مع حزب الإتحاد الدستوري بأزمور، حسب ما نشره المنسق المحلي للحزب الذي كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ” أصبحنا منفتحين على جميع سيناريوهات المقبلة وخدمة للمدينة من أي موقع كان داخل المجلس البلدي، قادمون مستمرون في النضال من أجل أزمور الغالية”.

وأضاف المهدي يسيف في تدوينة أخرى، “أستغرب كثيرا لمجموعة من أبناء أزمور الذين يسعون جاهدا لإرجاع الفساد على رؤوسهم، لحدود الساعة داخل مجموعة الشباب في الحمامة نحن 13 عضو نتعرض بشكل يومي للمساومات مرة بالمال مرة بالمناصب، والكارثة أن من يقود هذه المساومات هم من أبناء أزمور فيهم الأستاذة والشاب والتاجر و… وكأن أزمور أرض لا ينبث فيها الوفاء للوطن والمواطن.

وختم تدوينته بأنه سيعقد ندوة صحفية، وفي التصريح سنوافيكم بأسماءهم ومحاداثاتهم إن شاء الله حتى تعلموا جيدا من يريد الإصلاح والتغيير ومن يدّعيه فقط ويضربنا بالإشاعات فحبل الحق قريب بإذن الله.. الأكيد أننا جسد واحد اليوم في الحمامة ولن نبيع أو نخون مهما يكن، هذه قناعة أنقلها لكم منهم جميعا، أصبحنا مستعدين لأي سيناريو من غير أن نبيع ثقة ساكنة أزمور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي