تربويات

التنسيقية الوطنية للأساتذة والاستاذات ضحايا تجميد الترقيات تدعو الوزارة للوفاء بوعودها

محمد أبو خصيب

أصدرت التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات، بلاغا للرأي العام خلال اليومين الماضيين توضح فيها مراحل الحوار مع الجهات الوصية، داعية في الوقت ذاته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والرياضة للوفاء بوعودها.

وأكدت التنسيقية في بلاغها أن اللقاء الذي جمعها بمجموعة من مسؤولي الوزارة بتاريخ 9 فبراير الماضي، جاء بمجموعة من المخرجات في مقدمتها تعهد الوزارة بصرف المستحقات في أقرب الآجال، فضلا عن تحديد الجدولة المتفق عليها.

نص البلاغ :

بعد ما يزيد عن ثلاث سنوات من تجميد مستحقات الترقيات بمختلف أشكالها في الرتب والدرجات بالامتحان المهني كما بالاختيار والتسقيف، و بعد مسار نضالي امتد لسنتين، تنوعت أشكاله النضالية ما بين وقفات احتجاجية، وإضرابات عن العمل، واعتصامات ممركزة، كان آخرها الاعتصام البطولي الذي جسدته مناضلات ومناضلو التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، يومه 9 فبراير أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي ترتب عنه لقاء بين لجنة الحوار المنبثقة عن التنسيقية وبين السيد مدير الموارد البشرية بالوزارة وذلك بتعليمات من السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تلاه في اليوم الموالي استئناف للحوار مع السيد رئيس قسم الترقيات بالوزارة وكانت اللقاءات فرصة لإبراز الموقف المبدئي للتنسيقية المتمثل في رفض التجميد غير المبرر لترقيات نساء ورجال التعليم لمدة ثلاث سنوات والمطالبة بالصرف الآني لهذه المستحقات دون تسويف أو تماطل. في هذا الصدد:

  • تعهدت الوزارة على لسان مدير الموارد البشرية و رئيس قسم الترقيات، بتسريع صرف مستحقات الترقيات العالقة والمجمدة انطلاقا من شهر فبراير الجاري، على أن يكون متم أبريل أفقا لطي الملف
    – تعهد مسؤولو الوزارة بإصدار بلاغ يوضح الجدولة الزمنية المتفق حولها، وجعل شهر ابريل أفقا لها وهو ما جاء على لسان السيد الوزير على هامش التصريح الحكومي الذي تلى انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس 10/فبراير
    وإذ نخبر كل المتضررات والمتضررين بهذه المستجدات فإننا نعلن ما يلي:
    تثميننا: عاليا، الخطوة التي أقدمت عليها الوزارة الوصية على القطاع، بفتح باب الحوار، أمام ممثلي التنسيقية.
    دعوتنا: الوزارة الوصية إلى الوفاء بالتزامها السابق مع الهيئات النقابية الأكثر تمثيلية، ومع ممثلي التنسيقية بصرف المستحقات المالية المجمدة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من سنة 2022.
    تشبثنا: بضرورة صرف المستحقات بجميع اصنافها ابتداء من شهر فبراير الجاري.
    نهيب: بالمناضلين الشرفاء الأحرار والحرائر، الالتفاف حول تنسيقيتهم العتيدة، والاستعداد الدائم والتعبئة المتواصلة تحسبا لكل مستجد، والانخراط القوي في أي شكل ستسطره التنسيقية إذا ما تراجعت الوزارة عن تعهداتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي